لا يزال الغموض يحوم حول وجهة الناقلة الإيرانية «أدريان داريا»، التي كانت في طريقها إلى تركيا صباح أمس (الخميس) بحسب ما أعلنته وسائل إعلام روسية بأنها في طريقها إلى ميناء مرسين التركي، في حين أفادت وكالة رويترز بأنها غيرت وجهتها بعيدا عن الميناء التركي.
وأظهرت بيانات رفنيتيف لتتبع حركة السفن أمس أن ناقلة النفط الإيرانية «أدريان داريا»، التي كانت محل نزاع بين واشنطن وطهران، غيرت مسارها بعيدا عن الساحل التركي.
وأفرجت السلطات في جبل طارق عن الناقلة، التي كانت تسمى «غريس 1»، في منتصف أغسطس بعد نزاع استمر خمسة أسابيع بشأن ما إذا كانت تنقل نفطا إيرانيا إلى سورية في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي.
من جهة أخرى، وفي اعتراف ضمني بأن الاتفاق النووي بين الدول الكبرى وإيران لم يكن صالحاً للاستمرار فيه، اعترف نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في تصريح غير مسبوق، أن أي رئيس أمريكي غير دونالد ترمب كان سينسحب أيضاً من الاتفاق النووي مع إيران.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية «إرنا» عن عراقجي قوله: «الأمريكيون بتوقيعهم على الاتفاق دخلوا في لعبة لا تنتهي بالطريقة التي أرادوها حيث كانوا يهدفون إلى إضعاف النظام، لكن إيران أضحت أكثر قوة في المنطقة نتيجة الاتفاق النووي»، وكان عراقجي عضواً في وفد التفاوض الايراني بالملف النووي، وهو أول مسؤول إيراني يقر بأن أي رئيس أمريكي غير دونالد ترمب كان سيفعل نفس الشيء.
وقال نائب وزير الخارجية الإيراني إن «سياسة الضغوط القصوى التي فرضها دونالد ترمب على إيران تهدف إلى دفع النظام نحو الانهيار أو إجباره على العودة إلى المفاوضات بشروطه»، مضيفاً أن رد إيران على ذلك هو مقاومة قصوى وتعبئة شعبية.
وأظهرت بيانات رفنيتيف لتتبع حركة السفن أمس أن ناقلة النفط الإيرانية «أدريان داريا»، التي كانت محل نزاع بين واشنطن وطهران، غيرت مسارها بعيدا عن الساحل التركي.
وأفرجت السلطات في جبل طارق عن الناقلة، التي كانت تسمى «غريس 1»، في منتصف أغسطس بعد نزاع استمر خمسة أسابيع بشأن ما إذا كانت تنقل نفطا إيرانيا إلى سورية في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي.
من جهة أخرى، وفي اعتراف ضمني بأن الاتفاق النووي بين الدول الكبرى وإيران لم يكن صالحاً للاستمرار فيه، اعترف نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في تصريح غير مسبوق، أن أي رئيس أمريكي غير دونالد ترمب كان سينسحب أيضاً من الاتفاق النووي مع إيران.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية «إرنا» عن عراقجي قوله: «الأمريكيون بتوقيعهم على الاتفاق دخلوا في لعبة لا تنتهي بالطريقة التي أرادوها حيث كانوا يهدفون إلى إضعاف النظام، لكن إيران أضحت أكثر قوة في المنطقة نتيجة الاتفاق النووي»، وكان عراقجي عضواً في وفد التفاوض الايراني بالملف النووي، وهو أول مسؤول إيراني يقر بأن أي رئيس أمريكي غير دونالد ترمب كان سيفعل نفس الشيء.
وقال نائب وزير الخارجية الإيراني إن «سياسة الضغوط القصوى التي فرضها دونالد ترمب على إيران تهدف إلى دفع النظام نحو الانهيار أو إجباره على العودة إلى المفاوضات بشروطه»، مضيفاً أن رد إيران على ذلك هو مقاومة قصوى وتعبئة شعبية.